(ولا بد من تجريده عن الشرط والصفة (5)) على أشهر القولين لأصالة عدم الوقوع في غير المتفق عليه وهو المجرد عنهما.
وقال الشيخ في المبسوط والعلامة في المختلف: يقع معلقا عليهما،
____________________
والمراد من خلافها (المعاني التي لم يقصدها المولي). فالمعنى: إذا لم تكن أولوية لبعض المعاني التي لم تقصد من تلك الألفاظ المحتملة للمعاني المتعددة على تلك المعاني المقصودة.
(1) أي بقوله: لا جمع رأسي ورأسك مخدة.
(2) أي على ترك الجماع.
(3) أي غير لا جمع رأسي ورأسك مخدة من الألفاظ الأخر كقولك:
لا ساقفتك، أو لا لامستك، أو لا قربتك فإنها كمثل لا جمع رأسي في كونها تابعة لما قصد.
فإن قصد منها النوم مجردا عن الجماع وقع كذلك، وإن قصد بها النوم مع الجماع وقع كذلك.
(4) لأن الإيلاء كما علمت يقع بألفاظ خاصة.
(5) أما تعليقه على الشرط كقولك: (إن قدم زيد).
وأما تعليقه على الصفة كقولك: (إن طلعت الشمس).
والفرق بين الشرط والصفة: إن الشرط ممكن الوقوع فإن القدوم ممكن.
والصفة متحققة الوقوع كطلوع الشمس.
وقد مرت الإشارة في التعليق على الشرط والصفة في هذا الجزء كتاب الظهار ص 128.
(1) أي بقوله: لا جمع رأسي ورأسك مخدة.
(2) أي على ترك الجماع.
(3) أي غير لا جمع رأسي ورأسك مخدة من الألفاظ الأخر كقولك:
لا ساقفتك، أو لا لامستك، أو لا قربتك فإنها كمثل لا جمع رأسي في كونها تابعة لما قصد.
فإن قصد منها النوم مجردا عن الجماع وقع كذلك، وإن قصد بها النوم مع الجماع وقع كذلك.
(4) لأن الإيلاء كما علمت يقع بألفاظ خاصة.
(5) أما تعليقه على الشرط كقولك: (إن قدم زيد).
وأما تعليقه على الصفة كقولك: (إن طلعت الشمس).
والفرق بين الشرط والصفة: إن الشرط ممكن الوقوع فإن القدوم ممكن.
والصفة متحققة الوقوع كطلوع الشمس.
وقد مرت الإشارة في التعليق على الشرط والصفة في هذا الجزء كتاب الظهار ص 128.