وفيه (5) منع القرينة (6) لوقوعه كثيرا على خلاف ذلك، واحتمال الاستهزاء (7) مندفع عن الآية. ودعوى الهذرية (8) إنما يتم لو لم يكن الجواب بذلك مفيدا ولو بطريق الاستهزاء، ولا شبهة في كونه (9) من الأمور المقصودة للعقلاء عرفا المستعمل لغة، وقيام الاحتمال يمنع لزوم الإقرار بذلك (10).
____________________
(1) أي صرف الإقرار إلى الدعوى.
(2) أي استعمل " الإقرار " في الاعتراف الحقيقي مجردا عن " به ".
(3) سورة آل عمران آية 81.
(4) هذا وجه آخر لحمل " أنا مقر " على الإقرار. وهو: أنه لولا إرادة الإقرار بما يدعيه المدعي، لكان وقوعه عقيب كلامه لغوا وهذرا، إذ لا مناسبة لذلك حينئذ فإن القائل إذا قال لك: لي عليك ألف. ثم أجبته: أنا مقر بأن لا إله إلا الله. كان كلامك أشبه بالسخرية ولم يكن واقعا على حقيقته.
(5) هذا رد على الاحتمال المذكور.
(6) أي لا نسلم كون وقوع " أنا مقر " عقيب الدعوى قرينة على أنه إقرار (7) يعني لا يجوز قياس ما نحن فيه بالآية المذكورة، لأن احتمال الاستهزاء موجود فيما نحن فيه. أما الآية فلا مجال لاحتمال الاستهزاء فيها.
(8) يعني أن الهذر هو صدور الكلام بلا فائدة، أما صدوره بقصد الاستهزاء فلا محذور فيه، وليس معدودا من الهذر.
(9) أي الاستهزاء.
(10) أي مجرد احتمال ذلك يمنع من نفوذ الإقرار بما ادعاه المدعي.
(2) أي استعمل " الإقرار " في الاعتراف الحقيقي مجردا عن " به ".
(3) سورة آل عمران آية 81.
(4) هذا وجه آخر لحمل " أنا مقر " على الإقرار. وهو: أنه لولا إرادة الإقرار بما يدعيه المدعي، لكان وقوعه عقيب كلامه لغوا وهذرا، إذ لا مناسبة لذلك حينئذ فإن القائل إذا قال لك: لي عليك ألف. ثم أجبته: أنا مقر بأن لا إله إلا الله. كان كلامك أشبه بالسخرية ولم يكن واقعا على حقيقته.
(5) هذا رد على الاحتمال المذكور.
(6) أي لا نسلم كون وقوع " أنا مقر " عقيب الدعوى قرينة على أنه إقرار (7) يعني لا يجوز قياس ما نحن فيه بالآية المذكورة، لأن احتمال الاستهزاء موجود فيما نحن فيه. أما الآية فلا مجال لاحتمال الاستهزاء فيها.
(8) يعني أن الهذر هو صدور الكلام بلا فائدة، أما صدوره بقصد الاستهزاء فلا محذور فيه، وليس معدودا من الهذر.
(9) أي الاستهزاء.
(10) أي مجرد احتمال ذلك يمنع من نفوذ الإقرار بما ادعاه المدعي.