(والاستثناء المستغرق باطل) اتفاقا (كما لو قال: له) علي (مائة إلا مائة) ولا يحمل على الغلط، ولو ادعاه لم يسمع منه. هذا إذا لم يتعقبه استثناء آخر يزيل استغراقه، كما لو عقب ذلك بقوله:
إلا تسعين فيصح الاستثناء آن، ويلزمه تسعون، لأن الكلام جملة واحدة لا يتم إلا بآخره وآخره يصير الأول غير مستوعب، فإن المئة المستثناة منفية لأنها استثناء من مثبت، والتسعين مثبتة، لأنها استثناء من منفي، فيصير جملة الكلام في قوة: " له تسعون " وكأنه استثنى من أول الأمر عشرة.
(وكذا) يبطل (الإضراب) عن الكلام الأول (ببل، مثل:
له علي مئة، بل تسعون فيلزمه في الموضعين) وهما الاستثناء المستغرق ومع الإضراب (مأة) لبطلان المتعقب في الأول (4)، للاستغراق. وفي الثاني (5)
____________________
فهذا التأويل يخرجه عن الانقطاع إلى الاتصال.
(1) كما أولنا في المثال.
(2) أي صورة عدم الاستغراق، وصورة الاستغراق. مبنيا على تفسيره.
(3) لأنه من قبيل تعقيب الإقرار بما ينافيه فيبطل التعقيب فقط.
(4) في صورة الاستغراق.
(5) في صورة الإضراب ببل.
(1) كما أولنا في المثال.
(2) أي صورة عدم الاستغراق، وصورة الاستغراق. مبنيا على تفسيره.
(3) لأنه من قبيل تعقيب الإقرار بما ينافيه فيبطل التعقيب فقط.
(4) في صورة الاستغراق.
(5) في صورة الإضراب ببل.