فحمد الله تعالى بما هو أهله ثم ذكر المباهلة قال فجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأنفس بأبي ومن الأبناء بي وبأخي ومن النساء بأمي وكنا أهله ونحن له وهو منا ونحن منه ولما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كساء لام سلمة رضي الله عنها خيبري ثم قال اللهم هؤلاء اهل بيتي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فلم يكن أحد في الكساء غيرى واخى وأبى وأمي ولم يكن أحد يجنب في المسجد ويولد له فيه الا النبي (صلى الله عليه وآله) وأبى تكرمة من الله تعالى لنا وتفضيلا منه لنا الحديث.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يمكن ان يستدل به على بعض المقصود بالأولوية وفى رواية ابن مسلم (5) من باب (9) جواز قراءة القرآن للجنب قوله (عليه السلام) ويدخلان المسجد مجتازين ولا يقعدان فيه ولا يقربان المسجدين الحرمين وفى رواية الدعائم (9) من باب (12) تحريم الصلاة على الحائض من أبواب الحيض قوله (عليه السلام) ولا يقربن (اي الحيض) مسجدا وفى رواية الجعفي (8) من باب (13) انه يجب على الحائض قضاء ما فاتها من الصيام قوله (عليه السلام) فأصابت القرعة زكريا وكفلها فلم تخرج من المسجد حتى بلغت فلما بلغت ما تبلغ النساء خرجت وفى رواية الدعائم (7) من باب (16) جواز تعليق التعويذ على الحائض قوله (عليه السلام) ولا تدخل (اي الحائض) مسجدا وفى رواية عبد الرحمن (11) من باب (26) أقسام الاستحاضة قوله (عليه السلام) وكل شئ استحلت به الصلاة فليأتها زوجها ولتطف بالبيت وفى رواية يونس (1) من با ب (11) ان الحائض أو النفساء إذا بلغت الوقت تغتسل من أبواب الاحرام قوله (عليه السلام) ولا تدخل المسجد وفى الرضوي (4) قوله (عليه السلام) ولا تقرب المسجد الحرام وفى رواية الدعائم (9) من باب (34) حكم المتمتعة إذا حاضت قبل طواف العمرة من أبواب الطواف قوله (عليه السلام) ولا يدخلن (اي الحائض والنفساء والمستحاضة) المسجد وفى الرضوي قوله (عليه السلام) ولا تجوز (اي الحائض) المسجد حتى تتيمم وتخرج منه وفى رواية معوية (1) من باب (38) ما ورد في علاج الحائض قوله (عليه السلام) وإذا أرادت ان تدخل المسجد الحرام أو مسجد الرسول فعلت مثل ذلك (اي تدعو