(والتعقيب): وهو الاشتغال عقيب الصلاة بدعاء، أو ذكر وهو غير منحصر، لكثرة ما ورد منه عن أهل البيت عليهم السلام (2) (وأفضله التكبير ثلاثا (3))، رافعا بها يديه إلى حذاء أذنيه واضعا لهما على ركبتيه أو قريبا منهما مستقبلا بباطنهما القبلة.
(ثم التهليل بالمرسوم): وهو " لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون " إلى آخره (4).
(ثم تسبيح الزهراء عليها السلام)، وتعقيبها بثم من حيث الرتبة، لا الفضيلة، وإلا فهي أفضله مطلقا، بل روي أنها أفضل من ألف ركعة لا تسبيح عقبها (5).
(وكيفيتها أن يكبر أربعا وثلاثين) مرة (ويحمد ثلاثا وثلاثين
____________________
(1) وجه الإعذار: عموم ما ورد: " الناس في سعة ما لم يعلموا ".
ووجه عدمه: عدم إعذار الجاهل المقصر فيما يرجع إلى الأحكام واختصاص العفو بالقاصر.
(2) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 4. من ص 1039 - 1056 الباب 29 - إلى 30. الأحاديث.
(3) قد ورد أن أفضل التعقيب هو تسبيح الزهراء صلوات الله وسلامه عليها كما سينبه عليه الشارح رحمه الله فالمقصود: أفضل التعقيب من حيث التقديم، لا مطلقا.
(4) بقيته في (بحار الأنوار). الجزء 82. ص 43. الحديث 54.
(5) راجع (المصدر نفسه) ص 1021 - 7 - 11 الأحاديث.
ووجه عدمه: عدم إعذار الجاهل المقصر فيما يرجع إلى الأحكام واختصاص العفو بالقاصر.
(2) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 4. من ص 1039 - 1056 الباب 29 - إلى 30. الأحاديث.
(3) قد ورد أن أفضل التعقيب هو تسبيح الزهراء صلوات الله وسلامه عليها كما سينبه عليه الشارح رحمه الله فالمقصود: أفضل التعقيب من حيث التقديم، لا مطلقا.
(4) بقيته في (بحار الأنوار). الجزء 82. ص 43. الحديث 54.
(5) راجع (المصدر نفسه) ص 1021 - 7 - 11 الأحاديث.