(وثانيتها): بعد رفعه من السجدة الأولى جالسا مطمئنا.
(وثالثتها): قبل الهوي إلى الثانية كذلك.
(ورابعتها): بعد رفعه منه معتدلا.
(والتخوية للرجل) بل مطلق الذكر إما في الهوي إليه:
بأن يسبق بيديه، ثم يهوي بركبتيه، لما روي أن عليا عليه السلام كان إذا سجد يتخوى كما يتخوى البعير الضامر: يعني بروكه (1) أو بمعنى تجافي الأعضاء حالة السجود: بأن يجنح بمرفقيه ويرفعهما عن الأرض، ولا يفترشهما كافتراش الأسد.
ويسمى هذا تخوية، لأنه إلقاء الخوي (2) بين الأعضاء.
وكلاهما مستحب للرجل، دون المرأة، بل تسبق في هويها بركبتيها، وتبدأ بالقعود، وتفترش ذراعيها حالته لأنه أستر، وكذا الخنثى لأنه أحوط، وفي الذكرى سماها تخوية كما ذكرناه (3).
(والتورك بين السجدتين): بأن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه جميعا من تحته، جاعلا رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى على باطن اليسرى ويفضي بمقعدته إلى الأرض.
____________________
(1) البروك كقعود: هو وقوع البعير الضامر وسقوطه على الأرض.
راجع (المصدر نفسه). ص 953. الباب 3. الحديث 1.
(2) الخوي: الوطاء بين جبلين. والمناسبة هنا وجود الفراغ بين الأعضاء.
(3) في قوله قدس سره: ويسمى هذا تخوية، لأنه إلقاء الخوي بين الأعضاء.
راجع (المصدر نفسه). ص 953. الباب 3. الحديث 1.
(2) الخوي: الوطاء بين جبلين. والمناسبة هنا وجود الفراغ بين الأعضاء.
(3) في قوله قدس سره: ويسمى هذا تخوية، لأنه إلقاء الخوي بين الأعضاء.