وزيد في بعض الأخبار كمفحص قطاة (1): وهو كمقعد الموضع الذي تكشفه القطاة وتلينه بجؤجؤها، لتبيض فيه، والتشبيه به مبالغة في الصغر، بناء على الاكتفاء برسمه، حيث يمكن الانتفاع به في أقل مراتبه وإن لم يعمل له حائط ونحوه.
قال أبو عبد الله الحذاء راوي الحديث: مربي أبو عبد الله عليه السلام في طريق مكة وقد سويت بأحجار مسجدا، فقلت: جعلت فداك نرجو أن يكون هذا من ذاك.
فقال: نعم.
ويستحب اتخاذها (مكشوفة) ولو بعضها، للاحتياج إلى السقف في أكثر البلاد، لدفع الحر والبرد (2).
____________________
(1) راجع (وسائل الشيعة) الجزء 3. ص 486. الباب 8.
الحديث 6.
إليك نصه:
عن هاشم الحلال قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو الصباح:
ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكة؟
فقال: بخ بخ تيك أفضل المساجد، من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
(2) لكن في الأخبار دلالة على كراهة السقف للمسجد مطلقا، سواء أكان لحاجة كدفع البرد والحر مثلا أم لا.
نعم يجوز التظلل آخر غير السقف.
راجع (وسائل الشيعة) الجزء 3. ص الباب 9. الحديث 2.
الحديث 6.
إليك نصه:
عن هاشم الحلال قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله عليه السلام فقال له أبو الصباح:
ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكة؟
فقال: بخ بخ تيك أفضل المساجد، من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
(2) لكن في الأخبار دلالة على كراهة السقف للمسجد مطلقا، سواء أكان لحاجة كدفع البرد والحر مثلا أم لا.
نعم يجوز التظلل آخر غير السقف.
راجع (وسائل الشيعة) الجزء 3. ص الباب 9. الحديث 2.