____________________
(1) الفاء تفريع على ما أفاده: من تفاوت المساجد في الفضيلة فأخذ المصنف في ذكر المساجد التي يختلف ثواب الصلاة فيها بحسب نفس المسجد.
فالمسجد الحرام أول مسجد في الفضيلة والثواب، ثم تأتي في الفضيلة بقية المساجد في الترتيب.
(2) دفع لما يتوهم، حاصله: أن الزوائد المستحدثة والكعبة من نفس المسجد فما معنى زيادة الثواب في أصل المسجد، دون الكعبة والزوائد المستحدثة، فأجاب بعدم المنافاة بين كون الكعبة والزوائد من نفس المسجد، ومع ذلك تكون الصلاة في أصل المسجد أفضل ثوابا من الصلاة في الكعبة والزوائد.
نعم كلها مشتركة في أصل الثواب المقدر، ويختص الأصل بزيادة لا تقدير لها.
(3) تمثيل وتنظير لما أفاده رحمه الله: من عدم المنافاة بين كون الكعبة والزوائد من نفس المسجد ومع ذلك تكون الصلاة في أصل المسجد أفضل ثوابا من غيره.
وحاصل التنظير: أنه الممكن أن يكون بعض المساجد مشتركا مع البعض في أصل الفضيلة كمساجد السوق، أو القبيلة، فإن مساجد السوق كلها على نسق واحد في الفضيلة، بدون مزية لواحد آخر.
لكنه يختص بعضها بمزية وفضيلة لا توجد في الآخر كما لو كانت
فالمسجد الحرام أول مسجد في الفضيلة والثواب، ثم تأتي في الفضيلة بقية المساجد في الترتيب.
(2) دفع لما يتوهم، حاصله: أن الزوائد المستحدثة والكعبة من نفس المسجد فما معنى زيادة الثواب في أصل المسجد، دون الكعبة والزوائد المستحدثة، فأجاب بعدم المنافاة بين كون الكعبة والزوائد من نفس المسجد، ومع ذلك تكون الصلاة في أصل المسجد أفضل ثوابا من الصلاة في الكعبة والزوائد.
نعم كلها مشتركة في أصل الثواب المقدر، ويختص الأصل بزيادة لا تقدير لها.
(3) تمثيل وتنظير لما أفاده رحمه الله: من عدم المنافاة بين كون الكعبة والزوائد من نفس المسجد ومع ذلك تكون الصلاة في أصل المسجد أفضل ثوابا من غيره.
وحاصل التنظير: أنه الممكن أن يكون بعض المساجد مشتركا مع البعض في أصل الفضيلة كمساجد السوق، أو القبيلة، فإن مساجد السوق كلها على نسق واحد في الفضيلة، بدون مزية لواحد آخر.
لكنه يختص بعضها بمزية وفضيلة لا توجد في الآخر كما لو كانت