(فإن لم تغمس القطنة تتوضأ لكل صلاة مع تغييرها) القطنة لعدم العفو عن هذا الدم مطلقا (2) وغسل ما ظهر من الفرج عند الجلوس على القدمين، وإنما تركه، لأنه إزالة خبث قد علم مما سلف.
(وما يغمسها بغير سيل تزيد) على ما ذكر في الحالة الأولى.
(الغسل للصبح) إن كان الغمس قبلها، ولو كانت صائمة قدمته على الفجر، واجتزأت به للصلاة، ولو تأخر الغمس
____________________
المقصود غمس جزء منها بجميع من باطنه إلى ظاهره، ولو قال:
جمعاء أوهم لزوم غمسها بتمامها، وهذا غير معتبر شرعا.
وضمائر التأنيث المستمرة في قوله: " تغمسها " وقوله:
" لا تسيل " وقوله: " تسيل " كلها راجعة إلى الاستحاضة.
وضمير التذكير في قوله: " بنفسه " راجع إلى الدم.
(1) أي الاستحاضة تغمس القطنة ظاهرا وباطنا.
(2) زاد على الدرهم أم لم يزد، وقد تقدم من الشارح في ص 305 عند قوله: والثاني ما لا تتم صلاة الرجل فيه: أن ما لا تتم الصلاة فيه منفردا لا يجب تطهيره، من غير أن يفرق في نجاسته بين الدماء الثلاثة وغيرها.
إلا أن يقال: إن ذلك في اللباس.
وأما القطنة فلا تعد من اللباس. بل هي من المحمول، ونجاسة المحمول أخف حكما.
جمعاء أوهم لزوم غمسها بتمامها، وهذا غير معتبر شرعا.
وضمائر التأنيث المستمرة في قوله: " تغمسها " وقوله:
" لا تسيل " وقوله: " تسيل " كلها راجعة إلى الاستحاضة.
وضمير التذكير في قوله: " بنفسه " راجع إلى الدم.
(1) أي الاستحاضة تغمس القطنة ظاهرا وباطنا.
(2) زاد على الدرهم أم لم يزد، وقد تقدم من الشارح في ص 305 عند قوله: والثاني ما لا تتم صلاة الرجل فيه: أن ما لا تتم الصلاة فيه منفردا لا يجب تطهيره، من غير أن يفرق في نجاسته بين الدماء الثلاثة وغيرها.
إلا أن يقال: إن ذلك في اللباس.
وأما القطنة فلا تعد من اللباس. بل هي من المحمول، ونجاسة المحمول أخف حكما.