أيضا - مصدر تطير بالشيء: إذا تشام به، واسم لما يتشام به من الفال الردئ.
ولا " طيرة " نهي عن ذلك أو نفي؛ لتأثيره.
و " الهامة " - من الهوم كما قاله ابن الأثير (1) لا من الهيم كما ظنه الجوهري (2) -:
الرأس، واسم طائر من طير الليل: الصدى، أو البومة.
وقيل: كانت العرب في الجاهلية تزعم أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره تصير هامة، فيقول: اسقوني - من سقاه الشراب، أو أسقاه، أو أشقوني من أشقيتك الشيء أي أعطيتكه - فإذا أدرك بثأره طارت. (3) و " لا هامة " للنهي، أو للنفي.
و " الصفر " - بالمهملة قبل الفاء والتحريك - فيما تزعم العرب حية تكون في البطن تعض الإنسان إذا جاع.
وقيل: " هو دود يقع في الكبد وفي شراسيف الأضلاع ويصفر الإنسان منه جدا وربما قتله ". (4) وقال ابن الأثير: " هو اجتماع الماء في البطن، كما يعرض للمستسقي ". (5) و " لا صفر " نفي كما " لا عدوى ".
و " الرمل " - بالتحريك -: الهرولة.
و " الظباء " - بالكسر والمد -: جمع كثرة للظبي.
و " لا يورد " - بكسر الراء - من الإيراد.
و " ممرض " - بضم أولى الميمين وإسكان ثانيتهما وكسر الراء - من الأمراض، يقال: أمرض الرجل: إذا وقع في ماله العاهة.