والأبدان والأعضاء، وفي التنزيل الكريم (لا يألونكم خبالا) (1) فجماهير المصحفين من ضعف التحصيل وقلة البضاعة بدلوه إلى " اختل " بالتاء المثناة من فوق وتشديد اللام من الاختلال.
واعلم: أن بين الظفر بالمطلوب بمعنى الفوز به، وبين الظفر على الخصم بمعنى الغلبة عليه فرقانا عند أرباب التحقيق في علوم اللسان، فإذا كنت لا تجد بعض السند في كتب الرجال فقل: " لم أظفر به فيها " ولا تقل: " لم أظفر عليه " كما ربما يقول من ليس له درجة الخوض في مداق الأمور.