قدر على البحث تقليدهم في ذلك، بل ينفق ما آتاه الله، فلكل مجتهد نصيب.
قلت: قد علمناك ضابطا يفصل بين ما يتعين فيه قبول قولهم، وما يتعين فيه إنفاق الروية وبذل الاجتهاد.
ثم إن ما تيسر لنا بفضل الله سبحانه - من الفحص والتحقيق والاستدراك على السابقين في مواضع الإهمال والإغفال، ومواضع النظر في الترجيح والتخريج والاستنباط والاستدلال - أكثر من أن يعد، وأجل من أن يحصى. والحمد لله رب العالمين حق حمده.