(5745) 8 - عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال أبي: ما تقول في اللباس الحسن؟ فقلت: بلغني أن الحسن عليه السلام كان يلبس وأن جعفر بن محمد (عليه السلام) كان يأخذ الثوب الجديد فيأمر به فيغمس في الماء، فقال لي: البس وتجمل، فإن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يلبس الجبة الخز بخمسمائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا، فيشتو فيه فإذا خرج الشتاء باعه فتصدق بثمنه، وتلا هذه الآية (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق). (1) (5746) 9 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن الفحام، عن المنصوري، عن علي بن محمد الهادي (عليه السلام) عن آبائه عن الصادق (عليهم السلام) قال: إن الله يحب الجمال والتجمل، ويبغض البؤس والتباؤس، فإن الله إذا أنعم على عبده نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل: قيل: كيف ذلك؟
قال: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويجصص داره، ويكنس أفنيته حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ويزيد في الرزق.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث لبس الخز (1) وغيره (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).