الحسن بن الوليد بن أحمد، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير ومحمد بن سنان جميعا، عن الصباح المزني (1) وسدير الصيرفي، ومحمد بن النعمان مؤمن الطاق، وعمر بن أذينة كلهم، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار وسعد جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد، ومحمد بن عيسى جميعا، عن عبد الله بن جبلة، عن الصباح المزني، وسدير الصيرفي، ومحمد بن نعمان الأحول، وعمر بن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث طويل - قال: إن الله عرج بنبيه (صلى الله عليه وآله) فأذن جبرئيل فقال: الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أشهد أن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، ثم إن الله عز وجل قال: يا محمد استقبل الحجر الأسود (وهو بحيالي) (2) إلي وكبرني بعدد حجبي، فمن أجل ذلك صار التكبير سبعا، لأن الحجب سبعة وافتتح (القراءة) (3) عند انقطاع الحجب فمن أجل ذلك صار الإفتتاح سنة، والحجب مطابقة ثلاثا بعدد النور الذي نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) ثلاث مرات فلذلك كان الافتتاح ثلاث مرات فلأجل ذلك كان التكبير سبعا والافتتاح ثلاثا (4)، فلما فرغ من التكبير والافتتاح قال الله عز وجل: الآن وصلت إلى فسم باسمي، فقال: بسم الله الرحمن