ونزل الناس فقال علي (عليه السلام): أيها الناس إن هذه أرض، ملعونة قد عذبت في الدهر ثلاث مرات، وفي خبر آخر مرتين وهي تتوقع الثالثة، وهي احدى المؤتفكات (2)، وهي أول أرض عبد فيها وثن وأنه لا يحل لنبي ولا لوصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد أن يصلي فليصل، ثم ذكر حديث رد الشمس وأن جويرية لم يصل في أرض بابل حتى ردت الشمس فصلى مع علي (عليه السلام). (6274) 3 - وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد عن أحمد بن عبد الله القزويني، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن أبي بصير، عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري، عن أم المقدام الثقفية قالت: قال لي جويرية بن مسهر قطعنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) جسر الفرات (1) في وقت العصر، فقال: إن هذه أرض معذبة لا ينبغي لنبي ولا وصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم أن يصلى (2) فليصل ثم ذكر نحوه.
ورواه الصفار في بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد مثله (3)، وروى الذي قبله عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن بحر، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن ابن أبي المقدام (4)، عن جويرية بن مسهر، مثله.