(6587) 5 - وعن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الله بن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان لعلي (عليه السلام) بيت ليس فيه شئ إلا فراش وسيف ومصحف وكان يصلي فيه، أو قال: كان يقيل فيه.
(6588) 6 - وعن علي بن الحكم، عن أبان، عن مسمع قال: كتب إلي أبو عبد الله إني أحب لك أن تتخذ في دارك مسجدا في بعض بيوتك، ثم تلبس ثوبين طمرين غليظين ثم تسأل الله أن يعتقك من النار وأن يدخلك الجنة، ولا تتكلم بكلمة باطل ولا بكلمة بغي.
(6589) 7 - محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) باسناده الآتي (1) عن أبي ذر، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في وصيته له قال بعد ما ذكر فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبي: وأفضل من هذا كله صلاة يصليها الرجل في بيته حيث لا يراه إلا الله عز وجل يطلب بها وجه الله تعالى، يا أبا ذر، ما دمت في صلاة فإنك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له، يا أبا ذر ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة إلا تناثر عليه البر ما بينه وبين العرش، ووكل به ملك ينادي يا بن آدم لو تعلم مالك في صلاتك ومن تناجي ما سأمت ولا التفت، يا أبا ذر إن الصلاة النافلة تفضل في السر على العلانية كفضل الفريضة على النافلة، يا أبا ذر ما يتقرب العبد إلى الله بشئ أفضل من السجود الخفي، يا أبا ذر اذكر الله ذكرا خاملا، قلت: وما الذكر الخامل؟ قال: الخفي - إلى أن قال - يا أبا ذر، إن ربك يباهي الملائكة بثلاثة نفر: رجل يصبح في أرض قفر فيؤذن ثم يقيم ثم يصلي فيقول ربك عز وجل