عمرو بن عثمان، عن محمد بن عذافر، عن أبي حمزة أو عن عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن بالكوفة مساجد ملعونة، ومساجد مباركة، فأما المباركة فمسجد غني، والله إن قبلته لقاسطة، وإن طينته لطيبة، ولقد وضعه رجل مؤمن ولا تذهب الدنيا (1) حتى تفجر عنده عينان وتكون عنده جنتان، وأهله ملعونون وهو مسلوب منهم، ومسجد بني ظفر وهو مسجد السهلة، ومسجد بالحمراء، ومسجد جعفي وليس هو اليوم مسجدهم قال: درس، وأما المساجد الملعونة فمسجد ثقيف، ومسجد الأشعث، ومسجد جرير، ومسجد سماك، ومسجد بالحمراء، بني على قبر فرعون من الفراعنة.
ورواه الصدوق في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان (2).
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن إبراهيم بن هاشم إلا أنه ترك قوله عن أبي حمزة (3.
ورواه الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن علي بن محمد الكاتب، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن إسماعيل بن صبيح، عن يحيى بن مساور، عن علي بن حزور، عن الهيثم بن عوف، عن خالد بن عرعرة، عن علي (عليه السلام)، نحوه (4).