الكافي إنه كان يقرأ في المساجد، فقد قال النجاشي:
كنت أتردد إلى مسجد اللؤلؤي اقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرأون الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب (1).
ويقول المولى محمد امين الأستر آبادي: سمعنا عن مشايخنا وعلمائنا إنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه.
من لا يحضره الفقيه:
لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق، والمتوفى سنة 381 ه بالري.
نشأ بقم ورحل إلى الري وأستر آباد وجرجان ونيشابور، ومشهد الرضا عليه السلام ومرو الروذ وسرخس وإيلاق وسمر قند وبلاد ما وراء النهر وهمدان وبغداد والكوفة ومكة والمدينة وفيد.
أخذ عن كثير من المشايخ يبلغ عددهم 260 شيخا. وروى عنه أكثر من 20 رجلا.
الف الكثير من الكتب، من أشهرها وأهمها كتاب (من لا يحضره الفقه) الذي أحصيت أحاديثه فكانت خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وستون حديثا، منها الفان وخمسون حديثا مرسلا. وهو المنقول عن الشيخ البهائي في شرحه للكتاب، والمولي مراد التفريشي في (التعليقة السجادية).
وقال المحدث البحراني في اللؤلؤة (قال بعض مشايخنا: أما الفقيه فيشتمل مجموعة على أربع مجلدات يشتمل على ستمائة وستة وستين بابا) (2).
وقال الشيخ سليمان الماحوزي في البلغة: رأيت جمعا من الأصحاب يصفون