ظن أن الله لم يغفر له.
وعن الفضيل بن يسار (1) عن أحدهما عليهما السلام من حج ثلاث ولاء فهو بمنزلة مدمن الحج وإن لم يحج، وروى عمر بن يزيد (2) عن الصادق عليه السلام لا يلي الموسم مكي. والدفن في الحرم أفضل من عرفات ولو مات بها، رواه علي بن سليمان (3).
وروى داود الرقي (4) عن الصادق عليه السلام أنه شكا إليه غريما له خاف توى ماله عليه، فأمره بالطواف عن عبد المطلب وعبد الله وأبي طالب وآمنة وفاطمة بنت أسد، كل واحد منهم أسبوعا وركعتيه، ثم الدعاء برد ماله، ففعل فإذا غريمه واقف على باب الصفا لإيفائه.
وحافظ متاع القوم حتى يطوفوا أعظمهم أجرا عن الصادق عليه السلام (5)، [وعنه (6) العقود عند المريض أفضل من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله] (7)، وعنه عليه السلام (8) من سبق إلى موضع فهو أحق به يومه وليلته، ومن أماط أذى من طريق مكة كتب الله له حسنة ومن كتب له حسنة لم يعذبه (9)، ولا يزال العبد في حد الطواف ما دام حلق الرأس عليه (10).