الوادي عن يمين الطريق قريبا من المشعر.
وتأخير العشاءين إلى جمع للجمع بأذان وإقامتين إجماعا، وأوجب الحسن (1) تأخيرهما إلى المشعر في ظاهر كلامه، وله التأخير وإن ذهب ثلث الليل رواه محمد بن مسلم (2)، وأن لا يصلي سنة المغرب بينهما بل بعدهما، وروي (3) فعلهما (4) بينهما، وينبغي الصلاة قبل حط الرحل للتأسي (5)، ولو منع صلى بعرفة أو في الطريق.
وإحياء تلك الليلة بالمزدلفة بالذكر والتلاوة والدعاء، فإذا طلع الفجر وصلى انتصب للدعاء والذكر والثناء والصلاة على النبي وآله عليهم السلام إلى أن يشرق (6) ثبير، والطهارة والغسل، قاله الصدوق (7) والشيخ في الخلاف (8).
ووطء الصرورة المشعر برجله أو بعيره، وقد قال الشيخ (9): هو قزح فيصعد عليه ويذكر الله عنده، وقال الحلبي (10): يستحب وطء المشعر وفي حجة الإسلام آكد، وقال ابن الجنيد (11): يطأ برجله أو بعيره المشعر الحرام قرب المنارة، والظاهر أنه المسجد الموجود الآن.
والواجب فيه ستة: النية به، والاستدامة حكما.