____________________
أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام (قال: الكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأوصياء عليه السلام من الكبائر).
نعم، في بعض طرق الحديث أسقط قوله عليه السلام: (وعلى الأوصياء).
مضافا إلى الوعيد الشديد الوارد في الكتاب المجيد على الكذب على الله تعالى كقوله سبحانه: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاء ه أليس في جهنم مثوى للكافرين﴾ (1) وغيره مما هو كثير جدا.
ومثله ما ورد في الكذب على النبي صلى الله عليه وآله كالنبوي المستفيض المشهور بين الفريقين: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) (2).
وفي خبر أبي النعمان: قال أبو جعفر عليه السلام: (يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية) (3).
وفي خبر عمر بن عطية عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه قال لرجل من أهل الشام: (يا أخا أهل الشام إسمع حديثنا ولا تكذب علينا، فإنه من كذب علينا في شئ فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كذب على الله، ومن كذب على الله عذبه الله عز وجل) (4).
(1) فقد عد من الكبائر في خبر الأعمش وكتاب الرضا عليه السلام للمأمون المروي في العيون بطرق متعددة لا يخلو بعضها عن اعتبار، كما تقدم.
وفي المرسل عنه صلى الله عليه وآله: (ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الوزر [أي الكذب]).
نعم، في بعض طرق الحديث أسقط قوله عليه السلام: (وعلى الأوصياء).
مضافا إلى الوعيد الشديد الوارد في الكتاب المجيد على الكذب على الله تعالى كقوله سبحانه: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاء ه أليس في جهنم مثوى للكافرين﴾ (1) وغيره مما هو كثير جدا.
ومثله ما ورد في الكذب على النبي صلى الله عليه وآله كالنبوي المستفيض المشهور بين الفريقين: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) (2).
وفي خبر أبي النعمان: قال أبو جعفر عليه السلام: (يا أبا النعمان لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية) (3).
وفي خبر عمر بن عطية عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث أنه قال لرجل من أهل الشام: (يا أخا أهل الشام إسمع حديثنا ولا تكذب علينا، فإنه من كذب علينا في شئ فقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله ومن كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كذب على الله، ومن كذب على الله عذبه الله عز وجل) (4).
(1) فقد عد من الكبائر في خبر الأعمش وكتاب الرضا عليه السلام للمأمون المروي في العيون بطرق متعددة لا يخلو بعضها عن اعتبار، كما تقدم.
وفي المرسل عنه صلى الله عليه وآله: (ألا أخبركم بأكبر الكبائر: الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقول الوزر [أي الكذب]).