في الشمس على خرقة (أعضاء النفض) القنفذ البحري جيد للمعدة ويلين البطن ويدر ولحم القنفذ البري المملح بالسكنجبين ينفع ن وجع الرأس والكلى ولحم القنفذ البري ينفع لمن يبول في الفراش من الصبيان حتى أن ادمان أكله ربما عسر البول (الحميات) ينفع لحم البري منه للحميات المزمنة (السموم) القنفذ لحمه ينفع من نهش الهوام * (قبج) * (الماهية) معروف والطيهوج يشاركه في صفاته (الخواص) لحمه الطف اللحمان (الزينة) لحمه يسمن (أعضاء النفس) لحمه يجلو الفؤاد (أعضاء الغذاء) ينفع لحم القبج من الاستسقاء وينفع المعدة (أعضاء النفض) لحمهما خفيف يعقلان ويزيد في الباه * (قبر) * (أعضاء الغذاء) إذا استمرئ غذى غذاء كثيرا ولكنه بطئ الهضم * (قضم قريش) * قيل في باب التنوب (أعضاء النفض) جيد لوجع الكلى والمثانة * (قلت) * (الماهية) هو الماش الهندي وهو مثل بزر الكتان وأكبر قليلا إلى الغبرة (الطبع) بارد في الثانية رطب في الأولى (أعضاء الغذاء) يذهب بالفواق (أعضاء النفض) يفتت حصاة الكلى والمثانة جيد لاستطلاق البطن * (قيسور) * (الماهية) هو الفينك وذكر في باب زيد البحر * (قت) * (الماهية) هو الاسفست أي الرطبة وهو غلف الدواب (آلات المفاصل) دهن ألقت أنفع شئ للرعشة يذهب بها * (قرظ) * (الماهية) قال ديسقوريدوس ومن الناس من يسميه أقاكيا وبعضهم يسميه أقاقيا وهو عصارة شجرة تنبت بمصر وغير مصر وهي شوكة لاحقة غطمها بالشجر وأغصانها وشعبها ليست بقائمة ولها زهر أبيض وثمر مثل الترمس أبيض في علف منه تعمل العصارة ويجفف في ظل وإذا كان الثمر نضيجا كان لون عصارته اسود وإذا كان فجا كان لون عصارته إلى لون الياقوت ما هو فاختر منها ما كان في لونها شئ من لون الياقوت وكانت إذا أضيفت إلى سائر الاقاقيا طيبت الرائحة وقوم يجمعون ورقه مع ثمره ويخرجون عصارتهما والصمغ العربي أيضا يكون من هذه الشوكة وقد يغسل الاقاقيا ليستعمل في أدوية العين بان يسحق بالماء ويصب الذي يطفو عليه ولا يزال يفعل به ذلك حتى يظهر الماء نقيا ثم انه يعمل منه أقراص وقد يحرق الاقاقيا في قدر من طين يصير في أتون مع ماء يراد به ان يصير في فخار وقد يشوى على جمر فينفخ عليه والجيد من صمغ هذه الشوكة ما كان شبيها بالدود ولونه مثل لون الزجاج صافي ليس فيه خشب والثاني بعد الجيد ما كان منه أبيض وأما ما كان منه شبيها بالراتينج وسخا فإنه ردئ وقوته مغرية يقمع حدة الأدوية الحارة إذا خلط بها وكذلك من شجرة الاقاقيا ما ينبت في قباد وقيا صنف آخر شبيه بالاقاقيا الذي ينبت بمصر غير أنه أصغر منه بكثير وأغض منه وهو فمي ممتلئ شوكا كأنه السلاء وله ورق شبيه بورق السذاب ويبزر في الخريف بزرا في غلف مزدوجة كل غلف فيه ثلاثة أقسام أو أربعة وبزره أصغر من العدس وهذا الاقاقيا يقبض أيضا وتخرج عصارة شجرته كما هو وقوة هذه الاقاقيا أضعف من قوة الاقاقيا النابت بمصر وهذا الصنف ليس يصلح ان يستعمل في الأدوية الداخلة في العين ونحن انما أوردناه هنا وبينا ماهيته إذ من الناس من يسميه القرظ وسمعت من ثقة أهل كرمان
(٤٢٧)