(الطبع) معتدل في الرطوبة واليبوسة مقشره معتدل وغير مقشره هو إلى اليبوسة لان في قشره عفوصة (الخواص) ليس له نفخ الباقلا وان كان فيه نفخ مائل هو فيه دونه وليس فيه جلاء الباقلا ولا فيه برد العدس وإذا جعل معه قليل قرطم صلح به (آلات المفاصل) هو ضماد لوجع الأعضاء خصوصا مع طلاء العنب والشراب المطبوخ مع زعفران ويوضع على الرض والفسخ (أعضاء الغذاء) كيموسه محمود وخصوصا المقشر وليس فيه بطء انحدار الباقلا وإذا طبخ مع دهن اللوز الحلو كان أحمد خلطا (أعضاء النفض) إذا طبخ في ماء بعد ماء مطبوخ فيه مصبوب عنه عقل الطبيعة وخصوصا إذا حمض بحب الرمان والسماق وفيه مضرة بالباه كما قاله بعضهم * (من) * (الماهية) المن طل يقع على حجر أو شجر فيحلو وينعقد عسلا ويجف جفاف المصموغ مثل الترنجبين والشير خشك والعسل المجلوب من جبال قصران بالري وقد ذكرنا كل واحد في بابه ويأخذ من طبيعة ما يسقط عليه قوة فيضيقها إلى ما يوجبه لينه وحلاوته * (مرماراد) * (الماهية) قضبان بيض زغبية تشبه الجعدة لكنها أكثر زغبية بل كله زعب ورائحته كرائحة المر (الطبع) حارة إلى قليل طيب * (ملح) * (الماهية) معروف في الملح مرارة وقبض والمر قريب من البورق ومنه هش ومنه محتفر ومنه داراني كالبلور ومنه نفطي سواده من جهة نفطية فيه وإذا دخن حتى طار عنه النفطية بقى كالداراني ومنه هندي اسود وليس سواده لنفطية فيه بل في جوهره والبحري يذوب كما يصيبه الماء ولا كذلك البري (الطبع) حار يابس في الثانية وكل ما كان أمر فهو أحر (الخواص) جلاء محلل قابض مجفف لتحليله وقبضه وقبضه أشد أفعاله وهو يكثر من الرياح والمحرق منه أشد تجفيفا وتحليلا وهو مانع من العفونة وينفع من غلظ الأخلاط وزهره ألطف منه ومن محرقه غباره قريب منهما ويحللان أكثر من الملح ويقبضان أقل والمحتفر أقل تحليلا وأقل لطفا الا ان يكون قوى الطعم كالكشني فإنه قابض محلل للطافته والمحتفر إذا غسل مرات جفف بلا لذع والهش أحلى وإذا خلط المحرق بالأطعمة الباردة أحالها والاندراني يطرد الرياح والامر أشد تحليلا وجميع ذلك يذيب الاختلاط الجامدة والمر أشد تحليلا واسخانا (الزينة) الملح المحرق ينقى الأسنان من الحفر ويزيل سواد الدم حيث كان طلاء واستعماله بالعدل يحسن اللون (الأورام والبثور) هو مع العسل والزبيب ضماد للدماميل ومع فوذنج وعسل على الأورام البلغمية ويمنع النملة من الانتشار (الجراح والقروح) أكال للحوم الزائدة والتوتية نافع من الجرب المتقرح والقوابي ويلطخ به مع الزيت والخل بقرب النار ليعرق فيسكن الحكة خصوصا البلغمية وبالزيت على حرق النار يمنع التنفط وخصوصا البورقي والإفريقي والبوارق لا تلحق شيئا من الملح في الجمع والتجفيف فان الملح أشد تحليلا وتجفيفا لما يكون من رطوبة ثم جمعا وقبضا لما يبقى في أجزاء العضو (آلات المفاصل) مع الدقيق والعسل على النواء العصب ويضمد به النقرس ويخلط بالزيت ويتمسح به للاعياء (أعضاء الرأس) يطلى به مع شحم الحنظل لبثور الرأس والاندراني يحد الذهن والملح يشد اللثة المسترخية خصوصا الدراني وبالخل ضماد الوجع الاذن (أعضاء العين)
(٣٧١)