للشريعة والدين.
ومع أن الإمام كان يقوم بما يخصه، ويعد من حقه الشخصي أن يتعبد، ويبكي، ويدعو، فإننا نرى في أعماله نضالا سياسيا، وتدبيرا حكيما ضد الحكومات.
وسنقرأ في الفصل الآتي، مواقف في مواجهة الحكام وأعوانهم الظلمة، من دون غطاء أو تقية، وهي المواقف الحاسمة التي وقفها الإمام زين العابدين عليه السلام منهم.