عليه، ومتقدم عليه رتبة، وفاضح له! فقد بلغ أبي صلى الله عليه وآله عن ربه، وأخبركم أن المالك العظيم سبحانه قد قضى الأمر، وجعل لأمة رسوله أولياء بعد نبيه.. وما ذنبنا أن كان الأولياء منا، ومتى كان لكم الخيرة من أمركم حتى تختاروا زيدا أو عمروا، بعد أن قضى الله ورسوله أمرا!!
فالحجة عليكم تامة من أبي، والآن مني، ونعم الموعد القيامة، والزعيم محمد صلى الله عليه وآله.. وعند الساعة يخسر المبطلون!
* *