ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 37 ط دار الفكر) قال:
وعن عبد الملك بن أبي سليمان قال: قلت لعطاء بن أبي رباح: أكان في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعلم من علي بن أبي طالب؟ قال: لا والله، ما أعلمه.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 26 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن عطاء وقد قيل: كان في جوار محمد صلى الله عليه وسلم أحد أعلم من علي؟ قال: قال: ما أعلم.
ومنهم العلامة عبد الغني بن إسماعيل الشامي في " زهر الحديقة في رجال الطريقة " (ص 174 نخسة إحدى مكاتب إيرلندة) قال:
ومات يعني [علي عليه السلام] يوم مات وهو أفضل من على وجه الأرض رضي الله تعالى عنه.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الزيات عضو مجمع اللغة العربية في " تاريخ الأدب العربي " (ص 130) قال:
ورث علي بن أبي طالب بحكم مولده ومرباه مناقب النبوة، ومواهب الرسالة، وبلاغة الوحي، وصراحة المؤمن، وبسالة المجاهد، فأجمع الناس على إجلاله وكادوا يطبقون على حبه. حتى من كتب عنه من الأوربيين قد شاركوا المسلمين في هذه العاطفة، فقد قال فيه الكاتب الإنجليزي كارليل: أما ذلك الفتى علي فلا يسعك