مستدرك قول عمر بن الخطاب في شأن أمير المؤمنين علي عليه السلام " إنه مولاي " قد تقدم نقل ما يدل عن أعلام العامة في ج 6 ص 368 و ج 17 ص 433 ومواضع أخرى من الكتاب، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ محمد بن داود البازلي في " غاية المرام في رجال البخاري " (ص 72 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال:
روي عن البراء بن عازب وزاد: فقال عمر: أصبحت يا بن أبي طالب اليوم ولي كل مؤمن.
ومنهم العلامة صاحب " مختار مناقب الأبرار " (ص 17 مصورة مكتبة جستربيتي) قال:
وفي رواية فقال عمر بن الخطاب لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن.
ومنهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري المتوفى سنة 710 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 17 ص 358 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي فاختة قال: أقبل علي وعمر جالس في مجلسه، فلما رآه عمر تضعضع وتواضع وتوسع له في المجلس، فلما قام علي قال بعض القوم: يا أمير المؤمنين إنك تصنع لعلي صنعا ما تصنع بأحد من أصحاب محمد، قال عمر: ما رأيتني أصنع به؟
قال: رأيتك كلما رأيته تضعضعت وتواضعت وأوسعت حتى يجلس، قال: وما يمنعني والله إنه لمولاي ومولى كل مؤمن.