مستدرك قول عمر " إن يولوها الأصيلع [الأجلح] يسلك بهم الطريق المستقيم [يحملهم على الحق - على الجادة] ".
قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 299 و ج 18 ص 320 و ج 20 ص 692 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق فمنهم الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي في " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " (ج 3 ص 639 ط بيروت سنة 1407) قال:
وقال أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون قال: شهدت عمر يوم طعن فذكر قصة الشورى، فلما خرجوا من عنده قال عمر: إن يولوها الأصيلع يسلك بهم الطريق المستقيم، فقال له ابنه عبد الله: فما يمنعك؟ - يعني أن توليه - قال: أكره أن أتحملها حيا وميتا.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ محمد العربي التباني الجزائري المكي في " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " (ج 2 ص 10 ط بيروت - دار الكتب العلمية) قال:
وعن عمر رضي الله تعالى عنه أنه قال حين طعن وأوصى (إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق المستقيم) يعني عليا. أخرجه أبو عمر بن عبد البر. وعن عمرو بن ميمون قال: كنت عند عمر إذ ولى الستة الأمر فلما جاوزوا أتبعهم بصره ثم قال:
(لأن وليتم هذا الأجلح ليركبن بكم الطريق) يعني عليا أخرجه ابن الضحاك، وفي لفظ (إن ولوها الأصيلع يحملهم على الحق وإن كان السيف على عنقه). أخرجه