فمنهم العلامة الشريف الشهاب أحمد الحسيني الشيرازي الشافعي في " توضيح الدلائل " (ق 213 نسخة مكتبة فارس بشيراز) قال:
وقال: أخرجه أبو عمرو عن مسروق رضي الله تعالى عنه قال: شاممت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فوجدت علمهم إلى عمر وعلي وعبد الله بن مسعود وأبي الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت، ثم شاممت السنة فوجدت علمهم انتهى إلى اثنين، علي وعبد الله، فشاممت فتفرد به علي. رواه الصالحاني بإسناده، وفيه الحافظ ابن مردويه ورواه الزرندي دون اللفظ الآخر.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 27 ط دار الفكر) قال:
وعن مسروق قال: انتهى العلم إلى ثلاثة: عالم بالمدينة، وعالم بالشام، وعالم بالعراق، فعالم المدينة علي بن أبي طالب، وعالم الكوفة عبد الله بن مسعود، وعالم الشام أبو الدرداء، فإذا التقوا سأل عالم الشام وعالم العراق عالم المدينة ولم يسألهم.
كلام معاوية في شأنه عليه السلام ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 29 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي إسحاق قال: جاء ابن أحور التميمي إلى معاوية فقال: يا أمير المؤمنين، جئتك من عند ألأم الناس، وأبخل الناس، وأعيا الناس، وأجبن الناس، فقال: ويلك! وأنى أتاه اللؤم؟! ولكنا نتحدث أن لو كان لعلي بيت من تين وآخر من تبر لأنفد التبر قبل التبن، وأنى أتاه العي؟! وإن كنا لنتحدث أنه ما جرت المواسي على رأس رجل من قريش أفصح من علي، ويلك! وأنى أتاه الجبن؟!