مستدرك حديث المناشدة قد تقدم رواية هذا الحديث الشريف عن القوم في ج 4 ص 206 وص 263 و ج 5 ص 4 2 و ج 6 ص 305 وص 473 و ج 15 ص 679 و ج 21 ص 94 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند فاطمة عليها السلام " (ص 21 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد، الهند سنة 1406) قال:
عن زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا يقول:
بايع الناس لأبي بكر رضي الله عنه وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطلت مخافة أن يرجع إذن أسمع وأطيع، إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا عليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي كلنا فيه شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن يتكلم ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد أخو رسول الله صلى الله عليه وسم غيري؟ قالوا: اللهم لا. ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد له عم مثل عمي حمزة رضي الله عنه أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء؟