روى صاحب كتاب العقايق عن ابن عباس قال: كان لعلي (ع) أربع فضائل لو قسمت واحدة منهن على أهل الأرض صاروا سعداء، أولها أنه أول صبي وضع قدمه على بساط الإيمان، وثانيها أن جبرئيل كان إذا هبط على الرسول يسمع خفقان أجنحته إلى حين يرجع، وثالثها أن عقد نكاح فاطمة كان تحت شجرة طوبى بشهادة المقربين والعاقد رب العالمين، ورابعها أن مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي لم يضعوا أقدامهم إلا على صخر أو تراب وأما أبو تراب فإنه وضع قدمه موضع خاتم النبوة عند إلقاء هبل عن الكعبة وسئل (ع): كيف كانت حالتك وأنت على كتف رسول الله (ص)؟ قال (ع): كيف حال من الله فوقه ومحمد تحته؟ فوقي رب العالمين وتحتي سيد المرسلين.
علي عليه السلام صهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وابن عمه وأعلم الأمة بربه وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي في " توضيح الدلائل " (ص 214 نسخة مكتبة الملي بشيراز) قال:
قال عبد الله بن العباس رضي الله عنهما: علي صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمه وأعلمنا بربه وسنة نبيه.