فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 17 ص 24 ط دار الفكر) قال:
وعن ابن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس بعده، فقيل له: من هو؟ قال: علي بن أبي طالب.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 115 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال:
من لم يقل علي خير الناس الناس فقد.. في فضائل علي 1 / 347 مستدرك علي خير البشر قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 249 و 254 و ج 15 ص 268 و ج 20 ص 266 ومواضع أحرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الحافظ المؤرخ أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 في (موضح أوهام الجمع والتفريق) (ج 1 ص 402 ط دار المعرفة - بيروت) قال:
أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ويعرف بالقصار بالكوفة.
أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن عطية بن سعد، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وهو شيخ كبير فقلنا: أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب، قال: فرفع حاجبيه