مستدرك الفضائل الجامعة علي عليه السلام يحبه الله ورسوله وهو يحب الله ورسوله وهو سيد لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله ودمه من دمه وهو عتبة بيته وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين وهو قاضي عداته ومحيي سنته لو أن عبدا عبد الله آلاف عام بن الركن والمقام ثم لقى الله مبغضا لعلي بن أبي طالب والعترة أكبه الله على منخريه في نار جنهم قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 99 و 245 و 248 و 385 و ج 15 ص 581 و ج 20 ص 315 ومواضع أخرى، من هذا الكتاب المستطاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " (ج 18 ص 54 ط دار الفكر) قال:
عن عبد الله قال: خرج مع رسول الله صلى الله عليه سلم من بيت زينب بنت جحش، وأتى بيت أم سلمة فكان، يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يلبث أن جاء علي، فدق الباب دقا خفيفا، فانتبه النبي صلى الله عليه وسلم للدق وأنكرته أم سلمة فقال رسول الله صلى الله وسلم: قومي فافتحي له، قالت: يا رسول الله، من هذا الذي من خطره ما نفتح له الباب؟ أتلقاه بمعاصمي، وقد نزلت في آية من كتاب الله بالأمس، فقال لها كهيئة المغضب: إن طاعة الرسول طاعة الله