وذكر مثله في ص 481، وأيضا في ج 2 ص 443.
مستدرك لئن أطعتم عليا يدخلكم الجنة أجمعين قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 286 و ج 7 ص 386 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 32 ط دار الفكر) قال:
وعن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن، قال: فتنفس، فقلت: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي، قلت:
فاستخلف، قال: من؟ قلت: أبو بكر، قال فسكت، ثم مضى ساعة ثم تنفس، فقلت: ما شأنك بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: نعيت إلي نفسي يا بن مسعود، قال: فاستخلف، قال: من؟ قلت: عمر، قال: فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس، قال: قلت: ما شأنك؟ قال: نعيت إلي نفسي يا بن مسعود، قال: قلت: فاستخلف، قال: من؟ قلت: علي بن أبي طالب، قال: أما والذي نفسي بيده لئن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين أكتعين.
ومنهم الحافظ زين الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين العراقي في (تخريج الأحاديث والآثار (ص 66 ط دار البشائر الإسلامية) قال:
وللطبراني في الأوسط من رواية مينا عن ابن مسعود: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن. وفيه قال: نعيت إلي نفسي. قال: قلت: فاستخلف؟ قال: من؟