الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: جاء علي؟ مرارا، فقالت: وأظنه كان بعثه في حاجة. قال: فجاء بعد، فظننا أن إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، فكنت من أدناهم، فأكب عليه علي فجل يساره ويناجيه، ثم قبض من يومه ذلك.
ومنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في " فهارس المستدرك " للحاكم (ص 692 ط بيروت) قال:
مسارته صلى الله عليه وسلم عند وفاته مع علي.
مستدرك صاحب سري علي بن أبي طالب عليه السلام قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 226 و ج 15 ص 426 و ج 20 ص 312 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 379 ط دار الفكر) قال:
وعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاحب سري علي ابن أبي طالب