وعن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صف المهاجرين والأنصار صفين، ثم أخذ بيد علي والعباس ومر بين الصفين وضحك، فقال له رجل: من أي شئ ضحكت يا رسول الله؟ فداك أبي وأمي، قال: هبط علي جبرئيل فقال: إن الله باهى بالمهاجرين والأنصار أهل السماوات العلى وباهى بي وبك يا علي حملة العرش.
مستدرك تغسيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رسول الله صلى الله عليه آله قد مضى نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 8 ص 697 و ج 702 و ج 16 ص 435 و ج 8 ص 696 و ج 18 ص 187 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الحافظ أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد الجماعيلي المقدسي المولود سنة 541 والمتوفى سنة 600 في " سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه العشرة " (ص 23 ط دار الجنان - بيروت) قال:
وغسله علي بن أبي طالب، وعمه العباس، والفضل بن العباس، وقثم بن العباس، وأسامة بن زيد، وشقران مولاه، وحضرهم أوس بن دؤلي الأنصاري وكفن في ثلاثة أثواب.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد حسين هيكل في " حياة محمد صلى الله عليه وسلم " (405 ط 18 دار المعارف - القاهرة عام 1410) قال: