نحكمه، يعني علي بن أبي طالب.
قول عمر لعلي عليه السلام بكم هدانا الله وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة ج 8 ص 205 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود سنة 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 3 ص 1709 ط دمشق) قال:
قرأت بخط الحافظ أبي طاهر السلفي، وأخبرنا به - إجازة أو سماعا - أبو علي حسن بن أحمد الأوقي قال: أخبرنا السلفي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين ابن مردك الكاتب - بالري - قال: أخبرنا إسماعيل بن علي بن الحسين الحافظ السمان قال: أخبرنا أبو المجد محمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي - بمعرة النعمان -، وأبو الفتح المؤيد بن أحمد بن علي الخطيب - بحلب قالا: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن القاسم الحلبي - وقال المؤيد: المعروف بالمصري بحلب - قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن المعروف بابن أبي نضلة، الشيخ الصالح، قال: حدثني أبي قال: حدثنا يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن عبد الله بن عباس قال: استعدى رجل على علي بن أبي طالب إلى عمر بن الخطاب، وكان علي جالسا في مجلس عمر بن الخطاب، فالتفت عمر إلى علي فقال: يا أبا الحسن - وقال المؤيد: قم يا أبا الحسن فاجلس مع خصمك - فقام علي فجلس مع خصمه فتناظرا، وانصرف الرجل ورجع علي إلى مجلسه فجلس فيه، فتبين عمر التغير في وجهه فقال له: يا أبا الحسن ما لي أراك متغيرا، أكرهت ما