مستدرك أنت ولي كل مؤمن بعدي قد مضى نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 79 و 99 و 121 و 135 و 277 و 330 و 358 و 387 و ج 5 ص 35 و 37 و 41 و 58 و 98 و 288 و 309 و ج 15 ص 92 و ج 16 ص 151 و 165 و ج 20 ص 348 وص 494 و 553 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 12 ص 98 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال:
حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، حدثنا كثير بن يحيى، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون قال: كنا عند ابن عباس فجاءه سبعة نفر وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمي فقالوا: يا ابن عباس قم معنا أو قال أخلوا يا هؤلاء، قال: بل أقوم معكم، فقام معهم فما ندري ما قالوا، فرجع ينفض ثوبه ويقول: أف أف وقعوا في رجل قيل فيه ما أقول لكم الآن، وقعوا في علي بن أبي طالب وقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: لأبعثن رجلا لا يخزيه الله، فبعث إلى علي وهو في الرحى - إلى أن قال: وقال له: أنت ولي كل مؤمن بعدي.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 29 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت ولي كل مؤمن بعدي، ألا وأنت