فمنهم الفاضل المعاصر سميح عاطف الزين في " خاتم النبيين محمد " صلى الله عليه وسلم (ج 2 ص 402 ط دار الكتاب اللبناني - بيروت) قال:
ويندفع علي راكضا نحو عمرو، فيرمقه النبي صلى الله عليه وسلم بنظراته، ثم يرفع يديه وناظريه نحو السماء داعيا له الله تعالى: - إلى أن قال: اللهم سدد عليا وأيده وانصره على خصمه إنك أرحم الراحمين.
مستدرك اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في شملهما قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 10 ص 412 و ج 19 ص 136 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 336 ط دار الفكر) قال:
وعن بريدة: أن نفرا من الأنصار قالوا لعلي: عندك فاطمة، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما حاجة ابن أبي طالب؟ قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مرحبا وأهلا، لم يزده عليها، فخرج على الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، قد أعطاك الأهل وأعطاك المرحب، فلما كان بعد ذلك بعد ما زوجه قال: يا علي، إنه لا بد للعرس من وليمة، فقال سعد: عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة.
فلما كان ليلة البناء قال: يا علي لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فدعا بماء فتوضأ منه،