ألقمه هذا الحجر، وله عينان، ولسان وشفتان يشهد لمن وافاه بالموافاة، فهو أمين الله في هذا المكان، قال عمر رضوان الله عليه: لا أبقاني الله بأرض لست بها يا أبا الحسن.
ومنهم العلامة ابن منظور الإفريقي في " تاريخ دمشق " (ج 18 ص 25) روى عن أبي سعيد الخدري مثله بعينه ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ق 27 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن يحيى بن عقيل قال: كان عمر يقول لعلي إذا سأله ففرج عنه: لا أبقاني الله بعدك يا علي.
نزع عمر رداءه وبسطه تحت قدمي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم.
فمنهم العلامة الشيخ أبو القاسم هبة الله بن عبد الله المشتهر بابن سيد الكل في " الأنباء المستطابة " (ص 62 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال روي أن عمر قصد عليا في بيان له في جماعة من الصحابة لزيارته والحديث معه فقال له علي: يا أمير المؤمنين أرأيت لو جاءك قوم من بني إسرائيل فقال لك أحدهم: أنا ابن عم موسى كانت له أثرة على أصحابه؟ قال عمر: نعم، قال علي: