أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ق 31 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
عن زيد بن أبي أوفى: النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي، ثم تلا عليه الصلاة والسلام (إخوانا على سرر متقابلين) أخرجه الإمام أحمد في المناقب.
وقال أيضا في ق 32:
وعن عبد الله رضي الله عنه قال: بينا أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميع المهاجرين والأنصار إلا من كان في سرية إذ أقبل علي يمشي وهو مغضب فقال: من أغضبه فقد أغضبني، فما جلس قال له: ما لك يا علي؟ قال: آذوني بنو عمك. قال: يا علي أما ترضى أنك معي في الجنة والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرياتنا وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا. أخرجه الإمام أحمد في المناقب.
مستدرك إن فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهم السلام في حظيرة القدس قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 9 ص 195 و ج 18 ص 422 و ج 19 ص 290 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق: