أنت أول من آمن وأول من يصافحني يوم القيامة 1 / 302 مستدرك علي عليه السلام أخير الناس أخو النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة وهو بضعة من لحمه والحق معه عليه السلام رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي التركماني في " أحاديث مختارة من موضوعات الجوزقاني وابن الجوزي " (ص 85 ط مكتبة الدار بالمدينة الطيبة) قال:
الحسين بن محمد بن فنجويه الثقفي، ثنا أحمد بن الحسن بن ماجة، ثنا محمد بن منده الأصبهاني، ثنا محمد بن بكير، ثنا الحسن بن عبد الحميد الكوفي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبي جعفر، قال: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم علي، وهو غضبان، فقال: ما بك؟ قال: كلمت رجلا من قريش فسبني، فقال: يا بلال ناد في الناس " الصلاة جامعة " فلما اجتمعوا صعد المنبر ثم قال: يا أيها الناس! ألا أنبئكم بأخير الناس بعدي: هذا علي بن أبي طالب، أخي في الدنيا والآخرة، وهو بضعة من لحمي، فأين مال فميلوا فإن الحق معه.
حديث أول الناس بي إسلاما وآخرهم بي عهدا عند الموت وأولى الناس بي يوم القيامة قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 159 وص 160 و ج 20 ص