وعن ابن عباس: لعلي أربع خصال - فذكر مثل ما تقدم، إلا أن فيه: وهو الذي صبر معه يوم المهراس.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 29 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) فذكر مثل ما تقدم عن " التبر المذاب " بعينه، وقال في آخره: خرجه أبو عمر.
مستدرك أنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق وأنت أول من يقرع باب الجنة قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 28 و ج 15 ص 283 وص 432 و ج 16 ص 502 و ج 20 ص 450 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في " مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة " للعلامة الصفوري (ص 159 ط دار ابن كثير، دمشق وبيروت) قال:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: أنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي تفرق بين الحق والباطل، يا علي إنك أول من يقرع باب الجنة بعدي فتدخلها بغير حساب.