ورجال أحمد ثقات. إنتهى.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو إسحاق الحويني الأثري القاهري في " الحلي بتخريج فضائل علي " (ص 94 ط دار الكتاب العربي - بيروت) قال:
حدثني أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل بن سنان، عبد الله بن دينار، عن خاله عمرو بن شاش، وكان من أصحاب الحديبية قال: خرجت مع علي بن أبي طالب في خيلة التي بعثها رسول الله صلى الله عليه آله وسلم إلى اليمن، فجفاني بعض الجفاء، فوجدت عليه، فلما قدمت المدينة أظهرت الشكاية في مجالس المسجد، فأقبلت ذات غداة والنبي صلى الله عليه وآله وسلم جالس في المسجد، فلما رآني أبدني عينيه - يعني لحظني - حتى أخذت حظي من المجلس، فلما جلست قال: يا عمرو بن شاش! قلت: لبيك - بأبي أنت وأمي يا رسول الله - فقال: أما والله لقد آذيتني، قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله أن أؤذي رسول الله، قال: بلي، من آذى عليا فقد آذاني.
ومنها حديث أبي بكر بن خالد بن عرفطة عن سعد بن مالك رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل المعاصر خالد عبد الرحمن العك في " مختصر حياة الصحابة " للكاندهلوي (ص 316 ط دار الإيمان) قال:
وأخرج أبو يعلى، عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك رضي الله عنه فقال: بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل سببته؟