ط محمد علي صبيح بمصر) قال:
وقال عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: كان لعلي ما شئت من ضرس قاطع في العالم وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والعهد برسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب والجود في المال " تاريخ الخلفاء " للسيوطي ص 171.
وصف محمد بن أبي بكر عليا عليه السلام في رسالته إلى معاوية ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضل الأمير أحمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوي الهندي في كتابه " تاريخ الأحمدي " (ص 189 ط بيروت سنة 1408) قال:
وقال المسعودي في مروج الذهب: كتب محمد بن أبي بكر إلى معاوية كتابا فيه: من محمد بن أبي بكر إلى الغاوي معاوية بن صخر أما بعد فإن الله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه ولا ضعف في قوته ولا حاجة به إلى خلقهم لكنه خلقهم عبيدا وجعل منهم غويا ورشيدا وشقيا وسعيدا، ثم اختار على علم واصطفى وانتخب منهم محمدا (ص) فانتخبه بعلمه وائتمنه على وحيه وبعثه رسولا مبشرا ونذيرا، فكان أول من أجاب أناب وآمن وصدق وسلم أخوه وابن عمه علي بن أبي طالب صدقه بالغيب المكتوم وآثره على كل حميم ووقاه بنفسه كل هول وحارب حربه وسالم سلمه، فلم يبرح مبتذلا لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له في من اتبعه ولا مقارب له في