فقال عقيل بن أبي طالب: يا بنت أبي سفيان لو أن لعلي بيتين بيت من تبر، والآخر [من] تبن بدأ بالتبر - وهو الذهب -.
[فقال معاوية] يا [أ] با يزيد كيف لا أقول هذا في علي بن أبي طالب وعلي [ظ] من حامات قريش وذوائبها وسنام قائم عليا ها [ظ] وعلي علامتها في شامح [كذا] فقال له عقيل: وصلتك رحم يا أمير المؤمنين.
وقال في ص 339:
أخبرناه أبو بكر اللفتواني، أنبأنا أبو عمرو بن مندة، أنبأنا الحسن بن محمد، أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر، أنبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا، أنبأنا يوسف بن موسى، أنبأنا جرير، عن المغيرة، قال: لما جئ معاوية بنعي علي وهو قائل مع امرأته بنت قرظه في يوم صائف قال: إنا لله وإنا إليه راجعون، ماذا فقدوا من العلم والحلم والفضل والفقه.
فقالت امرأته: أنت بالأمس تطعن في عينيه وتسترجع اليوم عليه؟ قال: ويلك!
لا تدرين ماذا فقدوا من علمه وفضله وسوابقه.
مستدرك وصف ضرار بن ضمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لمعاوية بن أبي سفيان قد مر ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 425 و ج 8 ص 272 وص 598 و ج 15 ص 638 ومواضع أخرى من هذا الكتاب المستطاب، ونستدرك هيهنا عن