وسلم، فانتهينا إلى باب أم سلمة إذا نحن بعلي متكئ على نجف الباب، فقلنا:
أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هو في البيت يخرج عليكم الآن، قال:
فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فثرنا حوله، واتكأ على علي، ثم ضرب يده على منكبه، وقال: اكس ابن أبي طالب، فإنك مخاصم فتخصم بسبع خصال، ليس لأحد بعدهن إلا فضلك: إنك أول المؤمنين معي إيمانا، وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعهده، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعظمهم عند الله مزية. وسقطت منه واحدة.
وقال أيضا في ص 18 و 14:
وعن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قد أتاكم أخي، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال: والذي نفسي بيده، إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ثم قال: إنه أولكم إيمانا معي، وأوفاكم بعهد الله، وأقومكم بأمر الله، وأعدلكم في الرعية، وأقسمكم بالسوية، وأعظمكم عند الله مزية.
مستدرك يا علي أنت صفيي وأميني قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 226 و ج 15 ص 560 و ج 20 ص 443 ومواضع أخرى ونستدرك، هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه " حياة الإمام علي عليه السلام "