يا أبا سعيد، ما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال: فاحمرت وجنتا الحسن، وقال:
رحم الله عليا، إن عليا كان سهما لله - فذكر عين ما تقدم عن " كتاب المجالسة وجواهر العلم ".
ومنهم العلامة صارم الدين إبراهيم بن محمد في " الجوهر الثمين " (ج 1 ص 64 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
وسئل الحسن البصري عن علي، فقال: كان والله علي سهما صائبا من مرامي الله على عدوه، رباني هذه الأمة وذا فضلها وسابقتها، وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو إسحاق السبيعي: رأيت عليا رضي الله عنه وهو أبيض الرأس واللحية، وكان لا يخص بالولايات إلا أهل الديانات والأمانات.
حديث علي وصيي وموضع سري وخليفتي وخير من أخلف بعدي قد تقدم نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج 4 ص 76 وص 350 و ج 15 ص 153 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن محمد بن سلطان المشتهر بالملا علي القاري المتوفى سنة 1014 في " الأسرار المرفوعة الأخبار الموضوعة " (ص 258 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حديث: وصيي، وموضع سري، وخليفتي في أهلي، وخير من أخلف بعدي