عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قالا: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال:
حدثنا أحمد بن إسحاق الخشاب الرقي، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن عرار، قال: سئل ابن عمر عن علي، وعثمان، فقال: أما علي فلا تسألوني عنه أنظروا إلى منزله من منزل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه سد أبوابنا في المسجد وأقر بابه، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنبا عظيما فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنبا دون ذلك فقتلتموه.
أخرجه من حديث شعبة، وزهير، وإسرائيل عن أبي إسحاق.
ومنها حديث زيد بن أرقم رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 25 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن زيد بن أرقم، قال: كان لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب شارعة في المسجد، فقال: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي، فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت سد هذه الأبواب غير باب علي وقد تكلم في ذلك ناس وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته. خرجه الإمام أحمد ومنهم الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) صلى الله عليه