الله صلى الله عليه وسلم وأشار بيديه ورفعهما.
وقال أيضا في ص 55:
وعن أبي سعيد الخدري قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين، فقلنا: يا رسول الله، أمرتنا بقتال هؤلاء، فمع من؟ قال:
مع علي بن أبي طالب، معه يقتل عمار بن ياسر.
كلام سعد بن أبي وقاص رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 333 ط دار الفكر) قال:
ومن حديث الحارث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص، فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: شهدت له أربعا، لأن تكون لي واحدتهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش، فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها، فبلغها ورد علي أبا بكر، فرجع أبو بكر فقال: يا رسول الله، أنزل في شئ؟ قال: لا، إلا خيرا، لا، إنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني، أو قال:
من أهل بيتي.
قال: فكنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنودي فينا ليلا: ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل علي، قال: فخرجنا نجر نعالنا، فلما أصبحنا أتى العباس النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أخرجت أعمامك